الأحد، مايو 04، 2008

رايس تطالب سوريا بترسيم حدودها مع لبنان

طالبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، خلال حوار مع الصحافيين الذين رافقوها الى لندن أمس، سوريا بترسيم حدودها مع لبنان، واقامة تمثيل ديبلوماسي بين البلدين، وشددت على ان الولايات المتحدة ستصر على عدم تهميش لبنان وقضاياه، بصرف النظر عما يحصل في المنطقة بالنسبة الى عملية السلام، التي كررت ان أولوياتها يجب ان تعطى للمفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية. وأكدت ان حكومتها لا تثق بالحكومة السورية.
فقد سئلت عن تقويمها للوساطة التي تقوم بها تركيا بين سوريا واسرائيل، وما اذا كانت مستعدة في المستقبل للتوسط بين البلدين، فأجابت: "لنا ثقة بتركيا، ولنا ثقة باسرائيل. وأعتقد انه من الواضح انه ليس لنا الكثير من الثقة بسوريا، لكننا قلنا منذ زمن أنه ليست لدينا أي نية او رغبة في الوقوف في وجه أي جهود في اتجاه السلام على أي من المسارات". لكنها ذكّرت بأن مؤتمر أنابوليس أظهر ان المسار الفلسطيني "هو الاكثر نضجا، والمسار الذي يجب دفعه الى الامام، بصرف النظر عن الاشياء الاخرى التي يتم السعي اليها... وأود أن أضيف ان لبنان الذي لا يزال ينتظر ترسيم سوريا لحدودها معه، والذي لا يزال ينتظر التمثيل الديبلوماسي المناسب، اي سفيرا لسوريا في لبنان، يجب ألا يترك على الهامش، بصرف النظر عما يحصل في هذه العملية (السلمية) لأن القرار 1701 له أهمية بالغة. وبعدما أشارت الى ان الامم المتحدة تعالج قضايا عدة تتعلق بالاراضي اللبنانية، أضافت: "الامر الأهم هو انه على سوريا ان ترسم تلك الحدود، وآمل في ألا تضيع هذه المسألة، ودعوني أصوغ الامر بالشكل الآتي: الولايات المتحدة ستصر على عدم ضياع هذه المسألة، بصرف النظر عما يحصل" في المنطقة.

ليست هناك تعليقات: