| |
جبهة الخلاص السورية: رفع أسعار المحروقات انعكس كارثياً على الشعب
دعت جبهة الخلاص السورية المعارضة السوريين إلى الاتحاد "لتحرير سوريا من النظام.. المستبد والفاسد" وإعادة السلطة للشعب وبناء دولة العدل، بعدما هاجمت قرار الحكومة السورية "الطائش" القاضي برفع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
وقالت الجبهة التي يقودها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في بيان وزع في لندن امس ان النظام الحاكم في سوريا "استمر في إطار سياساته المستبدة الهادفة إلى خنق الشعب السوري وزيادة معاناته باتخاذ خطوات طائشة غير مسؤولة برفع أسعار المواد الأساسية الغذائية والمحروقات التي تزيد من شدة معاناة كافة السوريين".
واعتبرت الجبهة التي تضم فصائل معارضة أبرزها جماعة "الأخوان المسلمين" أن رفع أسعار المحروقات الجديد "انعكس كارثيا على حياة الشعب كله وبشكل خاص الشرائح المتوسطة والفقيرة وسيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية والمعاشية المتدهورة باضطراد، كما سيؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى معيشة المواطنين وإلى تراجع في الإنتاج الزراعي والصناعي على المستوى الوطني العام وإلى جمود في الأسواق".
وأضافت "جبهة الخلاص" أن النظام السوري "لجأ إلى رفع الأسعار لتعويض النقص الخطير الذي نهبته الأسرة الحاكمة وأدواتها وسماسرتها في محاولة منها لتغطية عمليات النهب والفساد". ودعت "كافة المواطنين السوريين إلى التوحد ومواجهة هذا النظام على طريق الخلاص منه وتحرير سوريا من طغيانه وفساده وإعادة السلطة إلى الشعب وبناء دولة العدل والحرية والكرامة".
واعتبرت جبهة الخلاص السورية المعارضة أن "رفع أسعار المحروقات الجديد انعكس كارثياً على حياة الشعب كله و سيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية والمعاشية المتدهورة باضطراد " مشيرة في بيان أصدرته اليوم إلى أن ذلك "بمجمله يمثل سياسات منحرفة تهدد الاستقرار الداخلي في ظل فشل النظام وعدم مسؤوليته الوطنية بالحرص على الحد الأدنى من مستوى حياة ومعيشة المواطنين وزيادة معاناتهم" حسب البيان
ورأت الجبهة أن " نظام الأسرة الحاكمة في سورية يستمر في اتخاذ خطوات طائشة غير مسؤولة برفع أسعار المواد الأساسية الغذائية والمحروقات التي تزيد من شدة معاناة كافة السوريين" في الوقت "الذي تستمر فيه سياسة النهب المنظم للثروة الوطنية وتتراكم الثروات الطائلة لدى أفراد الأسرة الحاكمة وحواشيها و"شريحة الفساد والمافيا الاقتصادية " مما خلف " فوضى العامة في البلاد , وزاد من حدة الأزمة الاقتصادية وفي نقص موارد الدولة فلجأ النظام في محاولة لتغطية عمليات النهب والفساد إلى رفع الأسعار لتعويض النقص الخطير الذي نهبته الأسرة الحاكمة وأدواتها وسماسرتها" وفق البيان
وخلصت جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة في ختام بينها إلى دعوة " كافة المواطنين السوريين إلى التوحد ومواجهة هذا النظام المستبد الفاسد على طريق الخلاص منه وتحرير سورية من طغيانه وفساده وإعادة السلطة إلى الشعب وبناء دولة العدل والحرية والكرامة" حسب البيان
نص البيان
في إطار سياسة النظام المستبد الهادفة إلى خنق الشعب السوري وزيادة معاناته , حيث يستمر نظام الأسرة الحاكمة في سورية في اتخاذ خطوات طائشة غير مسؤولة برفع أسعار المواد الأساسية الغذائية والمحروقات التي تزيد من شدة معاناة كافة السوريين , في الوقت الذي تستمر فيه سياسة النهب المنظم للثروة الوطنية وتتراكم الثروات الطائلة لدى أفراد الأسرة الحاكمة وحواشيها .
إن رفع أسعار المحروقات الجديد انعكس كارثياً على حياة الشعب كله وبشكل خاص الشرائح المتوسطة والفقيرة و سيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية والمعاشية المتدهورة باضطراد , كما سيؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى معيشة المواطنين وإلى تراجع في الإنتاج الزراعي والصناعي على المستوى الوطني العام وإلى جمود في الأسواق , وبمجمله يمثل سياسات منحرفة تهدد الاستقرار الداخلي في ظل فشل النظام وعدم مسؤوليته الوطنية بالحرص على الحد الأدنى من مستوى حياة ومعيشة المواطنين جميعاً .
إن سيطرة الأسرة الحاكمة وشريحة الفساد والمافيا الاقتصادية التي انتجتها على ثروة الوطن والمؤسسات والأنشطة والمرافق الاقتصادية المتعلقة مباشرة ً بحياة المواطنين في البلاد , هو السبب الرئيسي وراء الفوضى العامة في البلاد , وزاد من حدة الأزمة الاقتصادية وفي نقص موارد الدولة , فلجأ النظام في محاولة لتغطية عمليات النهب والفساد إلى رفع الأسعار لتعويض النقص الخطير الذي نهبته الأسرة الحاكمة وأدواتها وسماسرتها .
إن جبهة الخلاص الوطني في سورية في هذه الظروف المعيشية والاقتصادية الداخلية الخطيرة التي يعيشها الشعب والتي تجاوزت في تدنيها كل مستوياتها في تاريخ سورية , تدعو كافة المواطنين السوريين إلى التوحد ومواجهة هذا النظام المستبد الفاسد على طريق الخلاص منه وتحرير سورية من طغيانه وفساده وإعادة السلطة إلى الشعب وبناء دولة العدل والحرية والكرامة .
جبهة الخلاص الوطني في سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق