الجمعة، مايو 02، 2008

زلماي خليل زاد يتهم سورية وايران بانتهاك قرارات دولية في العراق

جددت الولايات المتحدة انتقاداتها للدورين الايراني والسوري في العراق، واتهمت البلدين بانتهاك قرارات لمجلس الأمن صدرت بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأبلغ السفير الأميركي زلماي خليل زاد مجلس الأمن، في جلسة علنية أمس الاثنين خصصت لمراجعة أوضاع القوة المتعددة الجنسية في العراق، ان ايران توفر «معظم السلاح» الذي تستخدمه المجموعات المسلحة في العراق، بما في ذلك الهاونات والصواريخ. وقال إن «هذا الدعم المسلح القاتل يشكل تهديداً كبيراً للقوات العراقية وللقوات المتعددة الجنسية ولاستقرار العراق وسيادته»، وأن «نقل السلاح» الى العراق «يتنافى جذرياً مع القيود» التي وضعها مجلس الأمن «بموجب الفصل السابع من الميثاق».

ووصف خليل زاد الحدود العراقية مع سورية بأنها «مصدر قلق كبير أيضاً إذ أن التقديرات تشير الى أن سورية هي نقطة العبور لنسبة 90 في المئة من جميع الإرهابيين الأجانب في العراق. وسورية مستمرة في السماح للمقاتلين الاجانب بعبور اراضيها في طريقهم لشن هجمات داخل العراق». واضاف: «نحن نعرف أن الإرهابيين الذين يقومون بتسهيل أعمال شبكة القاعدة يعملون داخل سورية». وقال: «يجب على ايران وسورية ان تتوقفا عن توفير السلاح للمقاتلين الأجانب في العراق وأن تتوقف عن تدخلهما الخبيث في العراق».

ليست هناك تعليقات: