الجمعة، مايو 02، 2008

تقارير عن قمة محتملة بين الأسد وأولمرت

القدس ـ ا ف ب: اشار سفير اسرائيل في تركيا غابي ليفي الاحد الى مفاوضات سلام على مراحل قد تبدأ بين اسرائيل وسورية بوساطة تركية.
وصرح ليفي للاذاعة الاسرائيلية العامة ان »المرحلة الاولى سيتولاها موظفون عاديون وتكنوقراط، وفي حال سارت الامور في الاتجاه الصحيح وافضت الى نتيجة يمكننا ان نتوقع ان تتواصل المباحثات على مستوى اعلى بكثير«.
وتحدثت اذاعة الجيش الاسرائيلي وصحيفة »معاريف« عن قمة محتملة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس السوري بشار الاسد.
واللقاء العلني على اعلى مستوى بين مسؤولين اسرائيليين وسوريين عقد في الثالث من يناير 2000 خلال اجتماع جمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع في تلك الفترة في شيبرزتاون في فيرجينيا (الولايات المتحدة) برعاية الرئيس الامريكي بيل كلينتون.
واضاف الدبلوماسي الذي كان يتحدث من انقرة »لا يمكنني اعطاء تفاصيل حول العملية التي اطلقت حاليا مع الجانب السوري«.
واكد ايضا اهمية الوساطة التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التقى السبت في دمشق الرئيس بشار الاسد الذي اعرب عن استعداده لمواصلة التعاون مع تركيا حول تحريك مفاوضات السلام بين سورية واسرائيل.
وقال ليفي »يريد الاتراك المشاركة فعليا في هذه العملية. سبق ان ساعدونا مرات عدة (...) انهم يتمتعون بنفوذ في المنطقة وفي العالم الاسلامي يمكنهم المساعدة لكنهم لا يستطيعون قيادة عملية« سلام.
ومضى يقول ان »الاتراك يعتقدون ان قوة مثل الولايات المتحدة او كتلة مثل الاتحاد الاوروبي لها وحدها قدرات اقتصادية لدعم مثل هذه العملية، لكنهم يظنون انهم قادرون على المساهمة (في هذه العملية) بسبب وضعهم الخاص«.
ولدى عودته الى تركيا، اكد اردوغان ان انقرة تريد مواصلة جهود السلام وان موفدا سيرسل الى اسرائيل. لكنه لم يكشف هوية المبعوث ولا تاريخ الزيارة.
وعلقت المفاوضات بين اسرائيل وسورية في العام 2000 بعد ان تعثرت حول هضبة الجولان التي تطالب سورية باستعادتها كاملة حتى ضفاف بحيرة طبريا.
وحتى الان اكد اولمرت معارضته للانسحاب الكامل من الجولان وهو موقف يدعمه اكثر من ثلثي الاسرائيليين بحسب استطلاع نشرت نتائجه الجمعة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ان »ليس لديه ما يقوله«، مشيرا الى ان اسرائيل »تريد السلام وترغب في بدء مفاوضات مع سورية«.

ليست هناك تعليقات: