الأحد، أبريل 27، 2008

إسرائيل: دمشق مستعدة للتخلي عن مياه الجولان للسلام

ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر أمس، ان موقف دمشق حيال مياه الجولان جاء في رسالة نقلها وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى شخصية غربية زارت دمشق أخيراً، حيث أوضح المعلم ان بلاده ستطالب بتعويضها من خلال استيراد المياه من تركيا أو إقامة منشأة لإزالة ملوحة المياه في المنطقة الساحلية.
وذكرت القناة الأولى التلفزيونية الإسرائيلية ان الرسائل المتبادلة منذ عام بين إسرائيل وسوريا، بوساطة تركية، شملت قضايا عملية. أضافت ان الجانب السوري تعهد خلال الاتصالات غير المباشرة، بأنه لا ينوي مطلقاً التعرض لمصادر المياه الإسرائيلية بعد أي انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان، ضمن اتفاق سلام.
كما تناولت الاتصالات، وفق القناة الأولى، مسائل عسكرية من قبيل جعل هضبة الجولان منطقة منزوعة السلاح ونصب محطات للإنذار المبكر.
وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس امس، ان تل أبيب تريد السلام مع سوريا، لكن إيران تواصل تخريب العملية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله خلال زيارته لمقام النبي شعيب في حطين (الجليل)، انه "يجب عدم السماح لإيران ببسط سيطرتها على المنطقة، ويمكن التوصل الى هذا الهدف من خلال صنع السلام مع سوريا والفلسطينيين كما فعلنا مع مصر والأردن".
في انقرة، قالت صحف تركية امس ان الزيارة التى سيقوم بها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الى سوريا اليوم، تستهدف في المقام الأول مناقشة المقترح الإسرائيلي الخاص بالانسحاب من الجولان بعد 41 عاما من احتلاله، مقابل السلام الدائم مع سوريا.

ليست هناك تعليقات: