الخميس، أبريل 24، 2008

الأمم المتحدة تحمل سورية وايران مسؤولية عدم الاستقرار في لبنان

طالب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون, السياسيين اللبنانيين بانتخاب رئيس جديد للبلاد, "من دون وضع شروط غير موجودة في الدستور", ووضع مصلحة لبنان فوق المصالح الشخصية والطائفية.
وقال مون في تقريره النصف السنوي, حول تطبيق قرار مجلس الامن رقم ,1559 ان استمرار الازمة السياسية والامنية في لبنان, يبرز أهمية القرار ,1559 مشيرا الى ان الحكومة اللبنانية تواجه كثيرا من التحديات ومن ضمنها عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد للبلاد.
واذ دعا البرلمان الى الالتزام بمهام عمله الدستورية وهي انتخاب رئيس البلاد من دون تأخير, واجراء انتخابات رئاسية عادلة وحرة من دون تدخل أو نفوذ أجنبي, اعرب عن قلقه من "أن يؤدي الفراغ الرئاسي إلى عدم إجراء الانتخابات النيابية المقررة في العام ,2009 وأن يؤدي الانقسام السياسي والسجال الإعلامي المتركزان إما على البراهين أو الأوهام, من تسريع السباق المحلي إلى التسلح في لبنان".
الى ذلك, أوضح السكرتير العام للامم المتحدة, أن احتفاظ حزب الله بقدرته العسكرية, يشكل تحديا كبيرا لسيطرة الحكومة على الاستخدام الشرعي للقوة, مؤكدا أهمية نزع سلاح وتفكيك المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من خلال الحوار, الذي يناقش المصالح السياسية والاقتصادية لكل طوائف الشعب اللبناني.
واشار الى أن سورية وإيران اللذان يرتبطان بعلاقات قوية مع حزب الله, يتحملان مسؤولية دعم عملية سيادة لبنان من أجل مصلحة البلاد واستقرار المنطقة بأسرها, مشددا "على ضرورة إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة بين لبنان وسورية, وترسيم حدودهما المشتركة بما في ذلك مزارع شبعا, ما من شأنه تطبيع العلاقات بين البلدين".

ليست هناك تعليقات: