افتتحت قوى 14 آذار في فندق "بريستول", امس, ورشة عمل في اطار متابعتها لمؤتمر ربيع لبنان 2008, وقد ألقى عضو الامانة العامة لهذه القوى النائب السابق فارس سعيد كلمة, تقدم فيها بعرض سياسي سريع, متناولا الورقة السياسية التي قوبلت بعدد من ردود الفعل, واشار الى وجود ثقافتين في لبنان, وتواطؤ اسرائيلي- ايراني في المنطقة, معتبرا ان الحوار حاجة وطنية, وان التسوية واجب لابد من العمل لأجلها.
من جانبه, لفت النائب سمير فرنجية الى ان التسوية ممكنة بين الثقافتين كما حصل العام 1943, مشيرا الى ان لبنان لا يستطيع ان يتمايل مع كل طوائفه, كما لا يمكن ان يختصر بطائفة واحدة.
على صعيد المواقف الداخلية, شدد وزير السياحة جو سركيس, على ان من استخف بخيارات الناس وممثليهم, من خلال تعطيل مجلس النواب, لا يستطيع ان يلعب دور الحكم الذي هو منوط برئيس الجمهورية, مضيفا "ان من يدعي حرصه على الدور المسيحي المفقود وعلى صلاحيات الرئيس, كان الاحرى به ان يشارك في الانتخابات ويغلب المصلحة اللبنانية والمسيحية على طموحاته الشخصية".
إن الطريق الى سورية الحرة, تبدأ بخطوة تحرير الوعي . وإننا بعون الله, وبالتعويل على الشباب السوري الحر الشريف وعلى ثورة الكرامة التي يقودها ضد هذا النظام الأسدي الغاشم , كلنا أمل في أن نصل إلى هدفنا النبيل الذي نصبو إليه, هدف جميع السوريين, وهو التغيير والخلاص من الديكتاتورية, وإقامة النظام الديمقراطي .
الثلاثاء، أبريل 15، 2008
14 آذار: هناك تواطؤ اسرائيلي - إيراني في المنطقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق