الأحد، أبريل 20، 2008

بوش يؤكد دعم الحكومة اللبنانية ويهاجم دمشق وطهران ووكلاءهما

واشنطن ـ د ب أ: وجه الرئيس الامريكي جورج بوش اتهامات مجددا الى إيران وسورية بدعم الارهاب وتقويض الديموقراطية في لبنان.
وجاءت تلك الاتهامات في بيان أدلى به بوش الخميس عشية الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير السفارة الامريكية في بيروت.
وقال بوش: »منذ هجوم بيروت تعرضنا ومواطنو الكثير من الدول لمزيد من الهجمات على أيدي حزب الله وإرهابيين آخرين تدعمهم الانظمة في طهران ودمشق والتي تستخدم الارهاب والعنف ضد المدنيين الابرياء..يتعين على جميع الدول أن تدين تلك الهجمات الوحشية وتقر بأن استهداف المدنيين عمدا عمل غير أخلاقي وليس له مايبرره«.
وأشار بوش إلى أن أفراد الشعب اللبناني عانوا العنف والخوف خلال العقود الثلاثة الماضية قائلا: »على الرغم من ذلك لايزالون هم وزعماؤهم يواصلون العمل من أجل مستقبل سلمي وديموقراطي في الوقت الذي تسعى فيه سورية وإيران ووكلاؤهم لتقويض الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية«.

العقوبات المالية

من جانب اخر قال مسؤولون بحكومة الرئيس جورج بوش ان العقوبات المالية الامريكية على ايران تزيد من الضغط على طهران بعزلها عن اوساط الاعمال في العالم.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية لمشرعين ان العقوبات لم تؤد بعد الى الام اقتصادية كافية للضغط على طهران لتتخلى عن طموحاتها لاكتساب اسلحة نووية لكن الحكومة الامريكية مازالت تأمل انها ستجعل ايران »تغير حساباتها«.
وقال جيفري فيلتمان نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى في جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي »ايران تعاني عزلة متزايدة وهي تضطر الى قضاء وقت أكبر لتحديد كيف يمكنها مباشرة التحويلات المالية.فالعقوبات تترك أثرا«.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الامريكية ان العقوبات المالية الامريكية »لها تأثير«على الجهود الدولية الهادفة الى احباط جهود طهران للحصول على اسلحة نووية وتقديم المساعدة للارهاب.
وقال دانييل غليسر نائب وزير الخزانة لشؤون تمويل الارهاب والجرائم المالية امام النواب الامريكيين ان بنوكا عالمية كثيرة تتجاوز طوعا المتطلبات القانونية بموجب العقوبات الامريكية والدولية وتتفادى تماما القيام باي تعاملات مع ايران.
وقال غليسر في تصريحات امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الامريكي »الاجرءات المالية جزء لا يتجزأ من الجهود الامريكية والدولية لمواجهة سلوك ايران التهديدي«.

ليست هناك تعليقات: