الأربعاء، أبريل 16، 2008

صحفيون بلا صحف" تناشد المنظمات العالمية:انقذوا حرية الكلمة في سوريا

ناشدت "منظمة صحفيون بلا صحف" المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والكلمة الوقوف إلى جانب الصحافيين السوريين ومساندتهم في نضالهم لأجل حرية التعبير والصحافة المستقلة داخل سوريا، وتسليط الضوء على مأساتهم.
وقالت في نداء بعنوان "أنقذوا حرية الكلمة في سوريا" وقعه جهاد صالح: "نقولها بحزن وقلق إن الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية مازالت تقتل كل الأفكار التي تسعى لأجل ممارسة حق حرية التعبير، وتقوم بمحاكمات جائرة بحق النشطاء والصحافيين والكتّاب وتزج بهم في المعتقلات والسجون، وتحكم عليهم أحكاما قاسية لمجرد كتابة مقال رأي.
ومؤخرا بدأت أجهزة الأمن السورية باستعمال القتل واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، واصطياد الصحافيين حين تغطيتهم لتلك المظاهرات، كما حصل مع الصحافي والكاتب كرم ابراهيم اليوسف الذي أصيب بطلقة في الرأس أثناء تصويره لاحتفالات المواطنين الكورد في مدينة القامشلي بسوريا بعيدهم القومي (نوروز)، وحالته الصحية مازالت غير مستقرة ويصاب بإغماءات متكررة، وقد يتعرض لمضايقات واستجوابات أمنية تؤدي به إلى المعتقل".
أضافت: "إننا في "منظمة صحفيون بلا صحف" ندعو ونناشد جميع المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والكلمة أن تقف إلى جانب الصحافيين السوريين وتساندهم في نضالهم لأجل حرية التعبير والصحافة المستقلة داخل سوريا، وتسليط الضوء على مأساتهم وتقديم العون والمساعدة الممكنة لكل صحافي وصاحب رأي يتعرض لإضطهاد وظلم على يد السلطات السورية، وتسخير كل الإمكانات والوسائل والأصوات لحماية نشطاء الرأي والتعبير داخل سوريا".
وأرفقت المنظمة بيانها بصورة للصحافي اليوسف بعد إصابته في رأسه.

ليست هناك تعليقات: