الأربعاء، أبريل 16، 2008

مؤتمر دمشق.. تبادل الاتهامات بين ممثل العراق وسورية حول ضبط الحدود

دمشق ـ: وافق جيران العراق امس على تكثيف التعاون الامني خلال اجتماع حضرته الولايات المتحدة ولكن المشاركين قالوا ان الانقسامات السياسية قوضت الجهود الاقليمية الرامية لوقف تدفق المتشددين على العراق.
واختتم المؤتمر الذي استمر يومين لبحث سبل منع التهديدات الخارجية للحكومة العراقية.
وحضر الاجتماع مسؤولون من جيران العراق الست بالإضافة الى الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي.وأوصى الاجتماع بتبني معايير دولية في مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات الامنية بشأن الجماعات التي تقاتل الحكومة المنتخبة.
وأفادت وثيقة للمؤتمر بأن تنشيط القنوات الخاصة بالمعلومات بشأن القضايا الامنية أمر لا بد منه.
وقالت السفارة الامريكية في دمشق في بيان أن واشنطن تأمل بأن يترجم المؤتمر ذلك الى »التزام جاد«بوقف التدفق الى العراق.
وأضاف البيان أن شبكات الدعم »الارهابية«في مختلف أنحاء المنطقة »ما زالت تهديدا مهما لاستقرار العراق«.
وقال مشاركون في الاجتماع انه كانت هناك انتقادات متبادلة بين بعض الوفود حيث حمل مسؤولون أمنيون سوريون وعراقيون بعضهم البعض مسؤولية التراخي في مراقبة الحدود التي تمتد 600 كيلومتر بين البلدين.
وتدخل رئيس الجلسة وهو مسؤول في الخارجية السورية وقال ان من الافضل ترك الامر للمحادثات الثنائية.
وقال لبيد عباوي المسؤول العراقي الرفيع ان تسلل المتشددين تراجع بشكل حاد منذ العام الماضي لاسباب منها التدابير الامنية التي اتخذتها عدة دول في جوار العراق.ولكنه وجه انتقادا غير مباشر لايران بسبب دعمها للقتال الذي يشنه أتباع الصدر.

ليست هناك تعليقات: