الاثنين، أبريل 21، 2008

«14 مارس»: الحملة لإطلاق الضباط الأربعة للتستر على المجرم الحقيقي في دمشق


تحوّل إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الوزير والنائب باسل فليحان في منطقة شحيم (اقليم الخروب)، محطة لـ «هجوم دفاعي» شنّته قوى 14 مارس على المعارضة التي تخوض بقيادة «حزب الله» حملة لإطلاق الضباط الأربعة الموقوفين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري (كان فليحان برفقته واصيب بحروق بالغة نقل بعدها الى باريس حيث فارق الحياة بعد نحو 50 يوماً).
فقد استغرب النائب علاء الدين ترو، «حملة اطلاق الضباط الاربعة»، مشيراً الى «ان من يطالبون بالافراج عن هؤلاء الضباط يريدون التستر على المجرم الحقيقي الموجود في دمشق وعن مشاركته في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه». وسأل «لماذا الاستعجال في اطلاقهم من حزب الله»؟ وقال: «لا نريد ان نذكر النائب ميشال عون لأنه ملحق بحزب الله».
وتساءل: «لماذا تخلى حزب الله عن تعهدات الامين العام السيد حسن نصر الله كشف قتلة الرئيس الحريري»؟ كما انتقد النائب محمد الحجار، حملة اطلاق الجنرالات، واصفاً من يقومون بها بأنهم «كذبة لأن لجنة التحقيق الدولية استندت في توصيتها لتوقيف هؤلاء الى وقائع»، معتبراً «ان اطلاق هذه العصابة هو لوقف مسار التحقيق والمحكمة التي وحدها تفصل في براءة او اتهام تلك العصابة التي يقود المايسترو السوري حملة الدفاع عنهم».

ليست هناك تعليقات: