الخميس، أبريل 17، 2008

جبهة الخلاص: فساد السلطة السورية وراء الفقر والبطالة

دعت جبهة الخلاص في سوريا الشعب السوري الى "التعاون لتغيير النظام" السوري، متهمة الاسرة الحاكمة في سوريا بـ"الفساد" ونهب موارد الدولة، مشيرة تحديدا الى اعطاء رخصتي الهاتف الخلوي الى اقارب واصدقاء الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يقومون بنهب ايراداتهما.
وتوجهت جبهة الخلاص في سوريا في بيان الى الشعب السوري "المظلوم" وقالت له: "يا أبناء شعبنا المظلوم هل تساءلتم عن أسباب معاناتكم وعن أسباب انخفاض مستوى معيشتكم وازدياد الفقر وانتشار البطالة؟ هل تساءلتم عن أسباب حرمانكم من القدرة على توفير الحدود الدنيا من حاجات عائلاتكم؟ يتذرع النظام بارتفاع الأسعار العالمية. أليس لدينا مواد رئيسية نصدرها الى الخارج وقد ارتفعت أسعارها كالنفط والقطن والقمح؟".
واعتبر البيان ان التذرع بارتفاع الأسعار هو "كذبة كبرى لتغطية فساد الأسرة الحاكمة وسوء إدارة النظام".
واورد البيان مثالا على "فساد الاسرة الحاكمة" حول مردود الهاتف الخلوي، فقال: "كيف تنهب موارد الدولة وتذهب إلى جيوب الأسرة الحاكمة فتزداد ثرواتهم وأموالهم ويزداد فقركم ومعاناتكم. في سوريا شركتان للهاتف الخلوي، واحدة لرامي مخلوف والثانية لطه ميقاتي صديق بشار الأسد ولرامي مخلوف. وتحقق الشركتان أربع مليارات دولار سنوياً أرباحاً صافية مما يعادل أكثر من مئتي مليار ليرة سورية كان يجب أن تذهب إلى خزينة الدولة وإلى تنمية البلاد وإلى تأمين الاحتياجات الأساسية لمتطلبات الشعب".
اضاف البيان "إذا أضفنا إلى ذلك، الأرباح المتراكمة لهذه المليارات وما يجنيه رامي مخلوف وأفراد العائلة وحواشيهم من قطاعات أخرى يعادل سنوياً أكثر من أربعة مليارات دولار مما يعادل أيضاً مئتي مليار ليرة سورية وبذلك فإن مجموعة ما تنهبه الأسرة الحاكمة وحواشيها ثمانمئة مليار ليرة سورية، أي ما يزيد على موازنة الدولة".
واعتبرت الجبهة في بيانها ان ما ذكرته هي"الأسباب الحقيقة للازمة الاقتصادية ولعجز الدولة عن قيام بواجباتها وتعويض ما تنهبه الأسرة الحاكمة برفع الدعم عن المواد الأساسية كالخبز والمازوت والكهرباء وغيرها".
ورأت ان خلاص الشعب السوري يكون "في التعاضد والتعاون لتغيير النظام وبناء نظام يقضي على الفساد ويرفع مستوى معيشتكم ويزيل معاناتكم"، مشددة على ان "استمرار هذا النظام سيزيد أوضاع البلاد سوءاً وضعفاً وفقراً".

ليست هناك تعليقات: