الجمعة، أبريل 25، 2008

أولمرت معقبا على تقارير الوساطة التركية: أعرف ماذا ينشد الأسد.. وهو يعرف ما نريد

اختار رئيس الوزراء الاسرائيلي، إيهود أولمرت، الإبقاء على الغموض الذي رافقه إعلان مفاجئ حملته الصحافة الرسمية السورية حول عرض يقال إنه قدمه للرئيس السوري، بشار الأسد، عبر الوسيط التركي ويقضي باستعداده للانسحاب من الجولان المحتل مقابل السلام مع دمشق.

واكتفى أولمرت ببيان مقتضب قال فيه «إنني أعرف ما الذي ينشده الرئيس السوري في إطار اتفاق سلام معنا. والرئيس الأسد يعرف ما الذي نريده نحن».

وأكدت هذه التقارير وزيرة شؤون المغتربين، بثينة شعبان، لقناة «الجزيرة» القطرية، قائلة إن أولمرت أبلغ تركيا بأن إسرائيل مستعدة لإعادة مرتفعات الجولان كاملة لسورية مقابل السلام معها.

في غضون ذلك اعلنت الولايات المتحدة امس انها ستنشر قريبا المعلومات التي في حوزتها بشأن التعاون النووي المحتمل بين كوريا الشمالية وسورية. وكان مسؤول اميركي قال امس أن كوريا الشمالية تساعد دمشق في برنامج نووي.

ليست هناك تعليقات: