الأحد، أبريل 13، 2008

ألون لئيل يؤكد تقدم المفاوضات بين تل أبيب ودمشق !

ألون لئيل

 ألون لئيل رئيس الجمعية الاسرائيلية للسلام مع سوريا والمدير السابق للخارجة الاسرائيلية

القدس المحتلة ـ أكد رئيس الجمعية الإسرائيلية للسلام مع سوريا، المحاضر الجامعي والمدير السابق لوزارة الخارجية ألون لئيل أن المحادثات بين إسرائيل وسوريا قطعت شوطاً كبيراً في محادثات سلام غير رسمية، مشيراً الى أن "اللقاءات مستمرة وسيكون هناك لقاء قريب للبحث في تفاصيل جديدة تتعلق بخرائط للتقسيم والانسحابات"، إلا أنه رفض الخوض في التفاصيل والأسماء في هذه المرحلة.
وأشار لئيل الى "وجود طاقم مفاوضات إسرائيلي وآخر سوري وهما مجموعة مكونة من 20 إسرائيلياً يلتقون مرة كل شهرين نحو 15 شخصية سورية للبحث في إمكان التوصل إلى صيغة تمكن حكومتي البلدين من التوصل إلى حل سلمي".
أضاف أن "المجموعتين تعملان بصورة شبة علنية تقريباً ويجري عقد لقاءات في عدد من العواصم الأوروبية، وبتمويل منها للقاءات، والأمر المهم في القضية أن هذه اللقاءات تتم بمباركة النظام السوري، بعد أن أعطاهم الضوء الأخضر وسمح لهؤلاء السوريين بالعمل والتحدث معنا، ونحن نقوم باطلاع الحكومة الإسرائيلية على المحادثات، وفي المقابل، يقومون بدورهم باطلاع المسؤولين في سوريا على الأمور المهمة".
وكشف لئيل أن شخصيات مهمة مقربة من رئيس حزب "العمل" أيهود باراك تبدي اهتماماً بهذه اللقاءات وتستفسر عن التفاصيل.
وأشار لئيل إلى توصل الجانبين إلى تفاهمات تتلخص بـ"إقامة منتزه سياحي وصناعي على ثلث من هضبة الجولان إلى الشرق من طبريا على أن يكون دخول الإسرائيليين والسوريين إليه من دون الحاجة إلى تأشيرات والسيادة والسلطة عليها لسوريا، أما المناطق الباقية والتي ستخليها إسرائيل، فتبقى خالية من السكان وتقام فيها مرافق سياحية وترفيهية، على أن تتعهد إسرائيل عدم هدم القرى والمدن التي تخليها لجعلها أرضية المتنزهات والفنادق. أما الثلث المتبقي فيبقى منزوع السلاح وبالطبع كل الجولان سيعود إلى السيادة السورية تدريجاً".
وأكد أنه "توجه بسؤال إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر شخصية أوروبية حول رأيه بالتفاهمات التي تم التوصل إليها، وأن الرئيس أجاب أن هذه هي مطالب سورية بالأساس".
وقال لئيل إن "زيارة رجل الإعمال الأميركي من أصل سوري إبراهيم سليمان في نيسان (ابريل) الماضي إلى إسرائيل أضرت به بعض الشيء، وخصوصاً أننا أدرنا مفاوضات سرية حين كنت أشغل منصب مدير عام الخارجية الإسرائيلية، وقد التقيته مرات عدة وبشكل سري في سويسرا طوال سنوات، وقد قمنا بتوسيع مجال التفاوض وإضافة شخصيات من الجانب السوري، وهي شخصيات مقربة من النظام ولها مكانة اجتماعية وأكاديمية مؤثرة في سوريا".
الى ذلك، اعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّها اكتشفت تهديداً جديداً للأمن القومي، هو "الفايس بوك" للتعارف. وأشارت الى أنها وضعت لائحة قواعد جديدة تهدف إلى منع الجنود الإسرائيليين وموظفي وزارة الأمن الإسرائيلية من الكشف عن معلومات سرّية ووضعها على مواقع الشبكات. وسمحت القواعد الجديدة للجنود بأن يُنشئوا صفحات على مواقع الشبكات، شرط ألا يعرّفوا عن أنفسهم بأنهم جنود في الجيش الإسرائيلي أو يُعطوا معلومات عن حقيقة عملهم. وذلك بعد أن قام جنود من الجيش الإسرائيلي بوضع صور لهم مع معدّات مصنّفة سريّة، وكشفوا عن معلومات حسّاسة عن غير قصد، على ما ذكرت مصادر رسمية إسرائيلية.

ليست هناك تعليقات: