الجمعة، نوفمبر 18، 2011

صبي رستم غزالي يعرف اكثر من الوزراء السوريين ويقوم ببهدلتهم ؟

أسمع وئام وهاب ما أراد السوريون سماعه من مسؤوليهم ووزرائهم بينما تشتد الهجمة على وطنهم, فقال متأكدا من معلومات يبدو أنه قد حصل عليها – تازة -

- أن موضوع النفط في حكم المنقضي وقد تم حله

- بدأت الاستعدادات لشراء المحاصيل والكثير من المنتجات السورية الفائضة وتحديدا من ايران المساند القوي لسورية

- وهاب دعا وزير النفط للخروج الى الشارع وتلمس هموم الناس مع قدوم البرد قائلا له ماذا تفعل في مكتبك اخرج واطمأن الى أن محطات الوقود توزع المازوت على الناس

- كما خاطب السيد وزير الخارجية ونائبه قائلا لهما قوموا فورا باللف على العالم والدول الصديقة رافضا أن يجلس الوزراء السوريين في مكاتبهم وحيث عليهم أن يخرجوا الى الناس وفتح مكاتبهم لأنهم موظفين عند الناس

أتراه أراد الرجل اللبناني الصديق لسورية أن يلامس وجع الناس حيث لم يفعل ذلك أغلب مسؤولينا بالتأكيد لاحظ أن هناك ابتعاد واضح بين الناس وأغلب الوزراء فأراد أن يوجه تلك الصرخة التي كنا بحاجة فعلا لمن يصرخها حتى ولو كان وئام وهاب والذي أشبع حمد وجاسم - مسباته – المعتادة دون أن يوفر الأبيات الشعرية لتأمين بلاغة الأوصاف والنعوت والأهم أن وهاب كما نحن جميعا بدا واثقا من قدرة الشعب السوري العظيم على تحقيق النصر

ليست هناك تعليقات: