نقلت وكالة رويترز اليوم الخبر التالي " يزور مساعد وزير الخزانة دانييل جليزر الاردن ولبنان علما بانه يحقق في تمويل الإرهاب وسيطلع في زيارته المسؤولين في بيروت وعمان على محاولات محتملة من سوريا لتجنب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من خلال القطاعين الماليين اللبناني والأردني".
وقد ذكرت مصادر متابعة لملف اجراءات بشار الاسد ورجالات عصابته للتهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليهم بان اشهر الشخصيات التي تقوم بعمليات تبييض الاموال وتهريبها لصالح رامي مخلوف ووالده محمد مخلوف بعد ان فرضت العقوبات عليهم هو والد زوجة رامي السفير السوري في رومانيا وليد عثمان ويساعده فواز الزنك , اضافة لذلك فان خال رامي مخلوف غسان المهنا الذي هو شريك نزار الاسعد الذي فرضت عليه العقوبات هو احد الذين يتم التدقيق بقضايا تحويلاتهم واتصالهم مع الشركات الامريكية .
والامر الملفت هو وضع رجل الاعمال السوري م .ق الذي يعتبر واجهة ثانية لتبييض اموال اللواء محمد ناصيف قيد الانذار المصرفي حيث يتم اعلام جهات الرقابة المالية عند اي تحويل يرد اسمه فيه اما بالنسبة لمحمد حمشو الذي صدرت بحقه عقوبات من دول عديدة فذكر المصدر انه قد اعتمد على شقيق زوجته فراس رسلان الدباس حيث يتم تهريب الاموال وتبييضها عبر شركات انشأها باسمه في عدة دول خليجية .
وضمن نفس السياق اضاف المصدر ان جميع الخزائن الحديدية لدى جميع المصارف بلبنان قد حجزت لصالح شخصيات سورية ويستغرب المصدر هذا الهجوم الكبير في هذه الفترة على امتلاك خزنة حديدية في المصارف اللبنانية الذي لا يجد تفسيرا سوى انه يتم وضع اموال كاش ومجوهرات ووثائق هامة تمهيدا للهرب من سوريا عند توفر الظروف المناسبة .
--
مع أطيب تحيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق