الأربعاء، نوفمبر 16، 2011

منشقون يدمرون فرع المخابرات الجوية في حرستا

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن منشقين عن الجيش دمروا فرع المخابرات الجوية في حرستا، وامتدت المواجهات بين الطرفين في معظم مناطق ريف دمشق، كما أعلنت مجموعة من عناصر الجيش في درعا انشقاقها، مما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين.

كما أفادت منظمة حقوقية عن مقتل ثلاثة منشقين ومدني برصاص قوات الأمن السورية في بلدة كفر زيتا في ريف حماة قبل ساعات على انعقاد اجتماع للجامعة العربية في الرباط والذي يتوقع خلاله التصديق على قرار تجميد عضوية دمشق في الجامعة.

وقال نشطاء إن المنشقين هاجموا مجمعاً للاستخبارات على أطراف دمشق في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، في أول هجوم يعلن عنه على منشأة أمنية كبيرة منذ بدء الانتفاضة على الرئيس بشار الأسد.

وقالت مصادر النشطاء إن أعضاء جيش سوريا الحر أطلقوا قذائف آر.بي.جيه، ونيران مدافع رشاشة، على مجمع كبير لاستخبارات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على طريق دمشق - حلب البري السريع، نحو الساعة الثانية والنصف صباحاً (00:30) بتوقيت غرينتش.

وأعقب ذلك نشوب معركة بالأسلحة النارية وحلقت مروحيات فوق المنطقة. وقالت المصادر إنه لم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات، وإن المنطقة التي وقع فيها القتال مازال يصعب الوصول إليها.

ويجعل الحظر الذي تفرضه سوريا على معظم وسائل الإعلام الأجنبية من الصعب التحقق من الأحداث على الأرض.

وتتولي استخبارات القوات الجوية مع الاستخبارات العسكرية مهمة منع الانشقاق داخل الجيش. وكانت المجموعتان عاملاً مساعداً في الحملة على الانتفاضة على الأسد، التي تقول الأمم المتحدة إنه قتل فيها أكثر من 3500 شخص.

وقال مسؤول عربي، طلب ألا ينشر اسمه، إن هجمات المنشقين على القوات الموالية للأسد زادت بشكل حاد في الأيام العشرة الماضية، لكن الجيش لايزال مترابطاً إلى حد كبير.

ليست هناك تعليقات: