الجمعة، نوفمبر 11، 2011

كشف ما يخطط له بشار : النظام المجرم أفلس ولم يعد امامه الا الاغتيالات .




الشخصيات التي تستهدف هي من شريحة:الاقتصاديين – رجال دين- فلسطينيين – العسكريين – فنانين ومثقفين


  • أهداف الاغتيال:

  1. إيصال رسالة تخويف إلى باقي زملائهم أنهم سيلقون نفس المصير في حال استمرارهم في الابتعاد عن حماية النظام.. وان دعمهم للنظام حماية لأنفسهم.

  2. تحميل مسؤولية الاغتيال على جماعات مسلحة تقف ضد الدولة.. مما يجعل الجميع يطلب دخول الجيش والأمن والاعتقالات المتكررة و الضرب بيد من حديد.

  3. التخلص من أسماء كانت على علاقة جيدة مع النظام وتعرف الكثير من الأسرار عنه.. وقد احترقت على الساحة الشعبية وبذلك تحقيق النظام ثلاثة أهداف في هدف واحد.. التخلص من المحترقين شعبياً.. التخلص من أسرارهم معهم.. الاستفادة من اغتيالهم سياسياً.

  4. إرباك الحراك بـ: (شغل الإعلام بالاغتيالات عن قتلى وجرحى الحراك.. إخراج بيانات باسم جماعات محسوبة على الحراك في الشارع تتحمل مسؤولية الاغتيالات وتهدد بالمزيد.. التركيز الإعلامي على البيانات العسكرية وروح الجهاد التي تطلقها مواقع وهمية للثورة السورية من النظام ومؤسساته الإعلامية.

  5. توجيه رسالة إلى أهالي وطائفة ومجتمع وشريحة المغتالين.. من أجل نشر الرعب بينهم.

  6. جعل الاغتيال ورقة سياسية بيد النظام.. يستخدمها محليا ودولياً وعربياً.

  • سيناريو الاغتيالات:

  1. تشويه سمعة الأسماء المرشحة للاغتيال في الصفحات الالكترونية التي تحمل اسم الثورة وتشرف عليها مخابرات النظام.. وهي في الأغلب تحت أسماء صحابة في مناطق متنوعة بالطوائف أو شخصيات دينية مثيرة لخوف الطوائف الأخرى.

  2. التشويه يعتمد على:

*- الاتهام بالتابعية للنظام والاستكساب من علاقاتهم بالنظام وربط ثروتهم بالنظام واتهامهم بالفساد الاقتصادي لربطهم بالفساد السياسي وتحميلهم الدم مع النظام .

*- الربط بين تاريخ عائلتهم وثروتهم ومواقفهم.. مما يحمّل الشخصيات أخطاء الأهل أو النظام الذي ارتبطوا به..

*- التشكيك بمواقفهم الوطنية عن طريق الطعن بتاريخ العائلة وشركاتها أو مواقفها السياسية القديمة.

3- بعد حملات التشويه.. تبدأ حملات التهديد للشخصية.. بالرسائل أو عبر البيانات الإعلامية أو نشر الشائعات.. أو حتى افتعال مشكلة ضرب أو شتم.. في الشارع.. أو ملاحقات للسيارة لإيصال إحساس للشخصية وأهلها أنهم مستهدفون.

4- النظام يقوم بإيصال رسائل للشخصية بأنه مهدد وبناء على معلومات استخباراتية أو عن طريق غير مباشر.. ثم يعرض النظام تأمين الحماية للشخصية.. وبذلك يكون تحت عينيه المباشرة.

حين تبدأ الشخصية المراد اغتيالها بالحديث عن التهديدات التي تصلها أو تسريبها إلى الإعلام وتبدأ موجات الاستنكار من الجمهور.. يكون قد حان وقت الاغتيال..

5- الفريق الموكل بالاغتيال:

هذا الفريق مكون من مجموعات صغيرة:

الأولى: مسؤولة عن مراقبة المجموعات الأخرى وتحضير المكان المناسب والظرف المناسب للاغتيال تكون من عناصر النظام غير الرسمية.

الثانية: من عناصر عليها أحكام سابقة وعلى علاقة بعناصر أمنية تسهل لها عمليات التهريب وتتغاضى عن أخطاء عناصرها مقابل تنفيذ المهمات القذرة.

وهذه المجموعة على علاقة مع عناصر مشحونة دينياً أو سياسياً.. تعمل معها دون أن تعرف أنها على علاقة بعناصر أمنية.. بل تعرف العكس( أنها مطلوبة من الأمن بشدّة).

الثالثة: مجموعة من الأفراد غير المنظمين يجمع بينهم نفس ديني أو سياسي متطرف مشحون.. توضع أمامهم أهداف تناسب مشروعهم الديني أو السياسي.. ويتم تصوير حالة الاغتيال في ذهنهم أنه مكسب للمشروع أو لأهدافهم الخاصة.. هذه المجموعة تتولى كافة الأعمال التكتيكية في الاغتيال.. من المراقبة إلى تنفيذ الاغتيال.

الرابعة: المجموعة التي تتأكد من تنفيذ العملية وتترك آثار تدل على المجموعة التي نفذت الاغتيال بطريقة فنية.. لتكون الخيط الذي يكشف المجموعة التي نفذت الاغتيال.. ويكون القبض عليهم بسرعة مبرراً.. ولا تظهر الثوار كما تقوم هذه المجموعة بإضافة أثار على الضحية تدل على عنف الجناة.. كقطع أو تمثيل..

الخامسة: المجموعة المسؤولة عن البيانات الإلكترونية والإعلامية.. تقوم بإرسال بيان المسؤولية عن الاغتيال مرفقاً بهدف سياسي وتهديد واضح.

الشخصيات المرشحة للاغتيال:

شخصية اقتصادية : يهدف الاغتيال إلى:

  1. تحرك الشارع الاقتصادي في اتجاه ضد المعارضة مما يقطع سبل التمويل لأي حملة أو حتى مساعدات لوجستية للمتظاهرين والمعارضين في الداخل والخارج.. وحتى المساعدات الإعلامية من الشركات التي تدعم مواقفهم.

  2. تحميل المعارضة تهمة خيانة الاقتصاد الوطني.. وضرب الوطن باستهداف اقتصاده

  3. تحميل الاقتصاديين (غير المواليين صراحة) تهمة تصفية منافسيهم من الاقتصاديين المحسوبين على النظام.

  4. التخلص من تبعة العقوبات الاقتصادية على الموالين الاقتصاديين وكشف حساباتهم التي توصل إلى مموليهم الحقيقيين والفساد في النظام من خلالهم.

  • على هذا السيناريو: يمكن اغتيال (محمد حمشو أو نبيل طعمة) بما أن رائحتهم الدولية فاحت كواجهة اقتصادية للنظام.. وكونهم يملكون كثيراً من الملفات التي تدين النظام وتحميل المسؤولية على منافسيهم اقتصادياً كورقة ضغط عليهم للاصطفاف خلف النظام.. وإلا سيكونون مهتمين جنائياً.. أو حتى إعلامياً..

والمتهمون المفترضون.. شخصيات منافسة اقتصادياً وغير محسوبة على النظام في توجهاته الحالية.. مثل ….. لمواقفه تجاه الوطن .. وكذلك أبو عماد و….. و.. لتحويل القضية وكأنها انتقام شخصي بالخلاص من المنافسين عن طريق متطرفي الحراك.. "اغتيال بالوكالة".

  • سيناريو آخر ومهم:

  • يمكن اغتيال عدد من رجال الأعمال الكبار.. الذين يتمتعون بعلاقات كبيرة مع الدول الاجنبية وبآن واحد لها مراكز اقتصادية مهمة في سوريا.. وكذلك لها مواقف ليست موالية للنظام بل رافضة للحل الأمني.

  • مثل ( ………….)

وهؤلاء يكون السيناريو فيهم على طريقتين:

  1. إمّا الاغتيال يكون بإشراف الدولة والنظام والمؤسسة الأمنية..

  2. وإما بعدم علم رأس النظام.. بل باتفاق مع اتجاه ما في الدولة، مع منافسين اقتصاديين من موالي النظام.. وبذلك تكون الفائدة متبادلة.. بين منافس تجاري يتخلص من منافستهم وبين جهات في النظام تتخلص من الضغوط الدولية التي يمكن أن يمثلها هؤلاء بعلاقاتهم مع السفارات والمؤسسات الاقتصادية. وكذلك دعمهم للحل السياسي الذي لا يعجب ولا يرضي هذه الجهات الأمنية.

ماذا تستفيد الدولة من اغتيال هؤلاء؟:

  1. تخيف باقي التجار للاصطفاف خلف النظام حرصاً على حياتهم واقتصادهم.

  2. تتخلص من التيار العقلاني في سوريا والباحث عن الحلول وبذلك يكون الحل الأمني هو الخيار الوحيد.

  3. تثبت أن المعارضة مجرمة أكثر من النظام ولا تقبل الحل العقلاني والوطني.. وبذلك تخسر المعارضة الفئة الصامتة والمتعقلة من المجتمع السوري والذي يتكون من أغلبية الشعب السوري.. ليس حباً بالنظام.. بل من باب عدم قدوم الأسوأ.

  4. هناك تيار في النظام متضرر جداً من وجود هؤلاء ويعتبر إزاحتهم نصراً له.. حتى لو كان هناك سقوط للنظام.. إذ أن التخلص من أمثال هؤلاء في هذا الوقت يعتبر أنسب الأوقات…

  • شخصية دينية:

هناك تيارات دينية تتناحر في سورية.. وهذه التيارات قوية لدرجة أنها صاحبة قرار سياسي أحياناً..

  • هناك التيار الصوفي الذي دعمه حافظ الأسد من أجل أن يقف أمام المد الوهابي.. وله صلاحيات سياسية كبيرة منذ الثمانينات.. وعلى علاقة مع أغلب كبار رجال الأمن والسياسة في سوريا.. ومن شخصياته ( البوطي – مهيب الشامي – الخزنوي)

  • والتيار الشيعي الذي برز مع دخول بشار على الحكم واعتلاء حزب الله مراكز عليا في الدولة اللبنانية والمقاومة ضد الاحتلال.. وكذلك خروج العراق من الساحة العربية كمحارب مهم لهذا التيار…..ومن الشخصيات الدينية الذين هم على تنسيق كامل مع المستشارية الايرانية (أحمد حسون- ووزير الأوقاف و…..).

  • التيار السلفي: هذا التيار تم التغاضي عنه في فترة احتلال العراق وكان تحت اشراف علي مملوك وبهجت سليمان وكانت وظيفته إرسال المجاهدين إلى العراق من أجل عملهم ورقة ضغط مهمة على أمريكا.. وكان أهم منظريه في سوريا (محمود قول أغاسي _ أبو القعقاع -) الذي تم اغتياله في حلب وتم دفن أسراره معه.

الشخصية الدينية المستهدفة ستكون داخل لعبة من هذه التيارات:

  1. اغتيال البوطي:

*- للنظام: صار ورقة خاسرة بعد ان كشفت أوراقه.. وبالتالي لم يعد يفيد وهو حي.. موته سيفيد النظام حيث سيتهم السلفيون بذلك والمعارضة تتهم .. وباتهام السلفيين.. ستكون السعودية متهمة.. بالاغتيال ومن بعده بأن المعارضة السورية سلفية ومؤامرة من النظام السعودي على سوريا من أجل نشر الوهابية والسلفية.

*- سيتخوف المتعقلون في التيار الديني من تبعات الاغتيالات ويعود الكثير من الصامتين إلى تشجيع استقرار النظام.

  • للمعارضة: ستساهم في المزيد من الانشقاق في ردة الفعل على الاغتيال ما بين تيارات ستشجع تلك الخطوة وتبررها بمواقف البوطي المسيئة للثورة.. وما بين تيارات ستدين الاغتيال وتعتبره عملاً غير أخلاقي وبذلك تنشق المعارضة أكثر..

  • لشخصيات دينية داخل النظام:

ستعتبر خروج البوطي من الساحة مكسباً لها يزيد في نجوميتها وقربها أكثر من مركز القرار وستكون لها صلاحيات البوطي ومكانته.

  • إعلامياً يتحول البوطي إلى شهيد ورمز للوطنية شعبياً تعاطفاً معه بعد أن كانت مواقفه مخيبة لأمال الكثيرين.. وبذلك تخسر المعارضة عدداً لا بأس به من شارعها.

  1. (حسّون أو صهيب الشامي)

  • هناك حرب قديمة وغير معلنة بين حسون والشامي ولكل منهم في حلب امتداده وجماعته حسون يمثل إيران والشيعة والمد الشيعي..

وصهيب يمثل الحامي من هذا المد والذي يحد منه..

وقد ساهم قدوم بشار الأسد إلى تحجيم صهيب ومن معه من القيادات الأمنية والعشائرية في حلب.. لكن الحراك السوري ساهم في إعادة صهيب إلى الواجهة.. لحاجة النظام له ولزبائنه ولعصاباته القديمة ..ولأنه الاقدر على الملفات الامنية .

لذلك يعتبر اغتيال أحدهما للآخر في هذه الظروف ضربة كبيرة ومهمة لإحراز أحدهما النصر على الآخر وإخراجه من المنافسة في مثل هذه الظروف.

ولكل واحد منهما في النظام من يدعمه ويساند قراره..

اغتيال أحدهما لن يكون قرار رأس النظام.. لحاجته للطرفين .. بل سيكون قرار أحد الأطراف .. للخلاص من الطرف الآخر..

وبذلك تموت أسرار المغدور معه بينما يبقى الثاني تحت رحمة الدولة تضحي به متى تشاء باعتباره قاتلاً.. بعد أن ترمي حادثة الاغتيال على المعارضة وعصاباتها المسلحة وبذلك تمنع حلب البلد التجاري الثاني في سوريا من الخروج خوفاً على مصالحهم.

شخصية كردية:

  • الاغتيالات الموجهة للتيار الكردي ممكن أن تكون في عدة اتجاهات..

  • الاتجاه الأول : باتجاه رجال الدين الأكراد مثل الخزنوي في تل معروف – أو صلاح الدين كفتارو في دمشق وهؤلاء يكون اغتيالهم من أجل شق الصف الكردي الذي يخاف النظام من تبعات توحده ودخوله في الحراك بشكل موحد.

لذلك ستكون التهمة الجاهزة بعد اغتيال أحد هؤلاء على المعارضة السورية.. لأنهم موالون للسلطة واغتيالهم لهذا الموقف.. ولأنهم صوفية وليسو سلفية.

وبذلك يتهم التيار السلفي العرعوري بذلك بسرعة.

  • الاتجاه الثاني: باتجاه أحزاب الكرد وبالذات الأحزاب العاملة بشدة في سوريا مثل حزب يكيتي والأحزاب الكردية اليسارية التي تنادي بعدم قصر سوريا على العرب..

  • وهذه الاغتيالات ستكون لشخصية تطالب برفع اسم العربية من اسم سوريا..

بذلك يكون المتهم معارضون متطرفون.

الاتجاه الثالث: موجه باتجاه حزب العمّال الكردستاني بالذات.. حيث يكون الاغتيال: إمّا بتسريب معلومات للأتراك عن شخصية كبيرة للحزب وأماكن تواجده وعلاقاته عن طريق إحدى المافيات السورية التي هي على علاقة مع الأتراك ومخترقة من المخابرات السورية..

  • أو عن طريق القيام باغتيال هذه الشخصية .. بأيدي النظام مع ترك دلائل تتهم المخابرات التركية وبذلك تدفن أسراره معه..

ويستفيد النظام من هذه العملية:

  • عودة حزب العمال للعمل بشكل كبير في الحدود التركية

  • تعاطف القاعدة الشعبية الكردية التي تدعمه مع حزبهم وبالتالي اصطفافهم خلف النظام الذي يدعم حزبهم.

  • الضغط على تركيا بهذه الورقة من أجل استخدام تركيا للضغط على المعارضة السورية ومجلسها الوطني..

شخصية مسيحية :

يعلم النظام أن هناك تعاطف كبير من قاعدة لا بأس بها من المسيحيين مع الثورة السورية وهؤلاء لهم عتب على مرجعياتهم الدينية لوقوفهم مع النظام.

ولذلك من الممكن أن تستهدف شخصية مسيحية كبيرة لإدخال الرعب في قلوب المسيحيين ودفعهم إلى الوقوف خلف مرجعياتهم في دعم النظام..

أهم شخصية معرضة للاغتيال المطران ……. في ……

أسباب الاغتيال:

  • كون هذا الشخص قد صار اسماً محروقاً ومعروفاً ولاءه المطلق للنظام وعلاقته الكبيرة برأس النظام .. وكذلك كون اسمه يتردد في عدة قضايا دولية …… فالتخلص منه يحمي النظام من تبعات اعترافاته وعلاقته مع محمود قول آغاسي و ايضا الدور الذي لعبه في لبنان مع بعض رجال الدين المسيحي وكذلك مساهمته في تهجير الكثير من يهود سوريا إلى أوروبا ومن ثم إسرائيل عن طريق فيز أوروبية.

  • سيسهل رمي تهمة الاغتيال على المعارضة لأن هذا الشخص معروف بولائه للنظام وعلاقاته الجيدة بإيران وحزب الله.. وكونه هو الذي شكل ثلاثي لادارة مدينة ……مع الشيخ ….والمحافظ ……

  • اغتياله سيرعب المسيحيين ويدفعهم للوقوع بين نارين إما الهجرة أو دعم النظام.

  • كما أن اغتياله سيرعب الدول الأوروبية وأمريكا ويساهم بضغط كبير عليها من المسيحيين.. وبالتالي تضغط على المعارضة لقبول فتات النظام والحوار معه.

اسماء مهمة مرشحة للاغتيال في هذا الوقت :

  1. د.الطيب تيزيني :

  • لأنه ناشط كحقوقي (عضو مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان) وكذلك لأنه أحد النجوم التي من الممكن أن تصنع وجه سوريا المرضي عنه غربياً فيما بعد.

وكذلك لأنه يعتبر مرجعاً مهماً للغرب.. واغتياله كاف لتوجيه رسالة الخطر إلى الغرب والخوف من المعارضة الجديدة ومحاولة إفشالها أو تحجيمها.

  1. الشيخ البوطي:

لأن النظام يعول عليه إسلاميا في التعاطف معه بسبب كونه شخصية مرموقة في المؤتمر الإسلامي والدول الإسلامية..

وبالتالي اغتياله إن تم تسويقه على أنه من تشجيع المعارضة أو فعلها أو حتى سكوتها عنه سيكون قاسياً للنظام في العالم الإسلام.

  1. المطران ….. :

اغتياله سيكون ضربة سياسية للمعارضة لما يتمتع به من علاقات دولية وكنسية معروفة وغير معروفة.



ليست هناك تعليقات: