الخميس، نوفمبر 10، 2011

بضغوط من المخابرات …..الشقيق المرعوب للفنانة فدوى سليمان يتبرأ منها

لا يترك الأمن السوري أي شخص مهما كانت صفته ( محامي، دكتور، باحث، سياسي مستقل..إلخ) في أي حال من الأحوال إذا ظهر أو تحدث مع أي قناة غير القنوات السورية«الدنيا، الإخبارية، السورية الأرضية والفضائية»، لتكون تهمته جاهزة سلفاً وهي« التعاون مع جهات أجنبية، ووهن نفسية الأمة» بالإضافة إلى الضغوطات اليومية على أهل المتصل للظهور عبر الشاشة السورية من أجل التبرؤ من أبنهم، واتهامه بكل المفردات اللاإخلاقية، وآخر هذه الأفخاخ كان مع أهل الممثلة السورية فدوى سليمان، وذلك على خلفية اللقاء الذي بثته قناة الجزيرة على الهواء معها عبر هاتف الثريا يوم الاثنين التي بينت أنها تشارك المتظاهرين نشاطاتهم في حمص.

وهذه المرة عبر شقيق فدوى المهندس محمود سليمان الذي كذب حقيقة مزاعم أخته حيث قالً:

«هي غادرت صافيتا منذ 7 سنوات ولم أراها أو أتحدث معها، وتحدثت فدوى مع والدتها من أرقام غير معروفة، ونحن في المنزل 9 أطفال تربينا أيتاماً بعد وفاة والدي، كما ودرست فدوى بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولم أسمع أو أشاهد أي عمل لها، وكانت الصدمة الكبرى عندما شاهدتها ومعي العائلة يوم الأثنين على قناة الجزيرة وأنها تشارك في المظاهرات».

وأتهمها شقيقها بالخيانة من أجل المال فقال: «هي نسيت أين تعلمت وكيف تربينا وأن المال ليس أغلى من الوطن، إننا نتخلى عنها، لأن طريق الوطن هو الأقوى دائماً» واستغرب الشقيق وشكك بأنها تتحدث من حمص وأن هناك أمور مفبركة وأنها لا تمثل إلا ذاتها.

ولزيادة تبرؤهم منها راح الأخ يتهمها بشكل مبطن بناء على أوامر أسياده بالقضايا الأخلاقية وكشف أسرار حياتها قائلاً: «هي مطلقة ولها ولد وأن زوجها السابق وهو من الوسط الفني اتصل به وأعرب عن سخطه لما سمعه، كما بين أنه يعلم أنها كانت في دبي منذ فترة ولا يعلم إن كانت داخل القطر».

 يبدو أن قناة «الجزيرة» كعادتها في فبركة أخبارها كانت عملت مجسماً للحي الحمصي الذي خاطبت فيه فدوى المتظاهرين، على غرار مجسمات معمر وليبيا، ومشكلة السوريين إنهم سذج وأغبياء ولا يعرفون الصالح من الطالح.

إن الحقيقة أن الأجهزة الأمنية هي الغبية، والأغبى منه التلفزيون السوري الذي يصدق هكذا رواية.

ليست هناك تعليقات: