السبت، مارس 29، 2008

أبو ظبي تمنح بشرى الأسد حق اللجوء السياسي..الغضب الأسدي على آصف شوكت يتنامى مع انطلاق المحكمة الدولية

بشرى الأسد

أكدت مصادر سياسية واسعة الإطلاع أن بشرى الأسد،زوجة اللواء السوري آصف شوكت ،قد تمكنت من الحصول على حق اللجوء السياسي في دولة الإمارات العربية .

وكانت القيادة الإماراتية قد سعت في وقت سابق إلى إصلاح ذات البين بين بشرى وشقيقها الرئيس السوري بشار الأسد ،ولكن هذا المسعى أصيب بضربة قاضية بعد اغتيال القائد العسكري ل"حزب الله"عماد مغنية في دمشق.

وقد انتقلت بشرى الأسد مع أولادها الى باريس ،بداية قبل أن تعود ،قبل حوالي عشرة أيام الى دولة الإمارات العربية.

وسط هذه المعلومات ،سرت شائعات لا تزال تحتاج الى تأكيدات أن آصف شوكت ،قد يكون وُضع في الإقامة الجبرية في سوريا وتمّ منعه من السفر،وثمة من يشير الى تدابير أقسى من ذلك قد اتُخذت بحقه بأمر من الرئيس الأسد.

وتأتي هذه التطورات ،وسط انطلاق الأعمال التأسيسية للمجكمة الدولية الخاصة بلبنان ،وغداة تسليم المحقق دانيال بلمار تقريره الى مجلس الأمن الدولي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وتعيش القيادة السورية حالة توتر غير مسبوقة ،بسبب رسائل صارمة وصلتها من شأنها تعريض النظام للخطر ،خصوصا مع تسجيل غياب أكثر من نصف الزعماء العرب عن القمة العربية في دمشق إحتجاجا على السلوكيات السورية التي أدخلت العامل الإيراني الى فلسطين ولبنان والعراق وحتى سوريا من خلال السماح بإطلاق حملة تشييع غير مسبوقة في عاصمة الأمويين.

ليست هناك تعليقات: